يا غداً قد حار أمري في عناق الوجد أمسي اللقى أعيا حنيني قد سقاني مر كأسي
هام فكري في وعودٍ وانتظار رغم يأسي المنى تحيا بقربي وانا منكي بعيد وتنسي
عشت أدنو من لقاء كل حين بالأماني ثم تغفو عن ندائي لا تبالي كم أعاني
والجوى يضني الحنايا والهوى يشكو زماني كل وعد قد تهاوى غير طيف منكي قد رماني
يا حبيبا قد جفاني دون أن أدري جوابا قلت دوما سوف تأتي ثم عانقت الغيابا
صرت أحيا في فراق أكتوي منه العذابا والليالي في عزائي قد أبيت يوما مهابا
لم أزل أحيا حبيسا في سهاد يكتويني بين شوق ودمع وكل وعد يحتويني
صرخة تعلو بقلبي قد توالت من حنيني لا أرى خلا بجواري غير ذكراكي تشتهيني
ذكريات قد تداعت ثم هامت في رثائي قبل أن ألقى فراقا أو أعاني من رجائي
عشت أحيا في نعيمٍ أرتوي شهد اللقائي كنتي قربي مثل قلبي أرتأي فيه بقائي
قد طويتي القرب مني والهوى ينعي الوجودا إن أطال الهجر دربا ربما يمحو الجحودا
نلتقي والبدر يرنو دون أن أدري وعودا ثم أدنو منكي أشكو كيف أخلفتي العهودا
هام فكري في وعودٍ وانتظار رغم يأسي المنى تحيا بقربي وانا منكي بعيد وتنسي
عشت أدنو من لقاء كل حين بالأماني ثم تغفو عن ندائي لا تبالي كم أعاني
والجوى يضني الحنايا والهوى يشكو زماني كل وعد قد تهاوى غير طيف منكي قد رماني
يا حبيبا قد جفاني دون أن أدري جوابا قلت دوما سوف تأتي ثم عانقت الغيابا
صرت أحيا في فراق أكتوي منه العذابا والليالي في عزائي قد أبيت يوما مهابا
لم أزل أحيا حبيسا في سهاد يكتويني بين شوق ودمع وكل وعد يحتويني
صرخة تعلو بقلبي قد توالت من حنيني لا أرى خلا بجواري غير ذكراكي تشتهيني
ذكريات قد تداعت ثم هامت في رثائي قبل أن ألقى فراقا أو أعاني من رجائي
عشت أحيا في نعيمٍ أرتوي شهد اللقائي كنتي قربي مثل قلبي أرتأي فيه بقائي
قد طويتي القرب مني والهوى ينعي الوجودا إن أطال الهجر دربا ربما يمحو الجحودا
نلتقي والبدر يرنو دون أن أدري وعودا ثم أدنو منكي أشكو كيف أخلفتي العهودا